تُعدُّ السبورة الطباشيرية إحدى وسائل التعليم البصري القديمة والفعَّالة في تعليم وتعلم الدروس ، حيث لا يوجد فصل دراسي يخلو من هذه الساحرة السوداء.
وعلى الرغم من أهمية السبورة الطباشيرية وقدم استخدامها فإن عليها بعض المآخذ والاعتبارات نذكر منها ما يلي :
- أنها لا تُمكِّن المعلم من تحريك الرسومات والأشكال ، إلا إذا سحبها وعمل لها رسومات افتراضية.
- أنها لا تُمكِّن المعلم من توضيح العلاقات المتداخلة بين عناصر الأشكال الهندسية بالذات.
- أنها قد لا تُمكِّن المعلم من رسم بعض الأشكال الهندسية المعقدة بصورة صحيحة ، وخاصة الأشكال الهندسية في ثلاثة أبعاد ، مما يؤدي إلى صعوبة إدراك المتعلمين للمفاهيم والعلاقات الرياضية.
- كما أنها قد تسبب ضياع جزء كبير من وقت الحصة الدراسية نتيجة رسم بعض الأشكال وتلوينها ، مع افتقار الأشكال إلى الوضوح والتعبير عن المقصود.
- كما أنها أيضًا قد تسبب عدم ثقة المتعلمين في المعلم نتيجة الخط السيئ أو عدم التنظيم ، مما يؤدي بدوره إلى حدوث نوع من الفوضى داخل الفصل الدراسي.
- أنها قد لا تمكن بعض المتعلمين من رؤية كل ما هو مكتوب عليها نتيجة تحركات غير منتظمة من المعلم.
- أنها قد تفشل تمامًا في إكساب المتعلم بعض الإدراكات العقلية لبعض المفاهيم أنها لا تُمكِّن المعلم من تصغير وتكبير بعض الأشكال والرسومات بصورة سريعة.
- قد يضطر المعلم إلى إزالة بعض الرسومات ، أو المعادلات ، أو البيانات التي كتبها على السبورة نتيجة ازدحامها بالكتابة ، وإذا احتاجها في بعض المواقف الأخرى فلا يتمكن من استرجاعها بنفس خصائصها مرة أخرى.
- أنها قد تسبب بعض الأمراض الصدرية للمعلم وتلاميذه نتيجة الغبار الذي ينتج عن مادة الطباشير بكل أنواعه.
- وقد تمكنت السبورة الذكية من التغلب على هذه المآخذ حيث أنها :-
- تُمكِّن المعلم من تحريك الرسومات والأشكال ، وعمل أشكال افتراضية مع وجود الأشكال الأصلية.
- تُمكِّن المعلم أيضًا من توضيح بعض النظريات والعلاقات ، عن طريق توضيح الأنماط التي تنتج عنها التعميمات المتنوعة.
- كما أنها تعالج خاصية عدم الحركة التي تتصف بها السبورة الطباشيرية ، حيث يستطيع المعلم تحريك أي شكل أو مجسم في بعدين وفي ثلاثة أبعاد.
- تُعدُّ السبورة الذكية وسيلة فعَّالة وجذَّابة لانتباه المتعلمين ، بما تمتلكه من إمكانات اللون والحركة والصوت والتأثيرات الأخرى.
- إذا أراد المعلم استرجاع بعض الأفكار أو البيانات السابقة أمكنه ذلك بسهولة فائقة. ممَّا يساعد على تحقيق التعلم حتى التمكن.
- أنها تساعد أيضًا في تحقيق تفاعل صفي إيجابي بين المعلم والمتعلمين.
- أنها تعالج قضية الخط السيئ على السبورة الطباشرية.
المصدر: http://skybolaris.blogspot.com
حلو
ردحذفحركات يرايت يجوبها في مدرستنا
عرض للتقنيات التعليمية بشكل غير تقليدي
ردحذفجزاكم الله خيرآ على هذه المعلومات القيمة!!!!!!
ردحذف