الخميس، 4 أبريل 2013

ممدوح القعيد يشرح باستخدام السبورة الذكية


المصدر: YouTube

التعليق: 

لقد وفق الأستاذ من خلال عرضه للدرس لإبراز ما تقدمه السبورة الذكية من إمكانيات تسهم في إيصال المعلومة للطالب بأسلوب شيق وفي وقت قصير مقارنة بما سيكون عليه الشرح على السبورة الطباشيرية وبالوسائل التقليدية. 
وما عرض في هذا الفيديو ليس حصرا لإمكانيات السبورة الذكية إنما يستطيع كل مدرس ابتكار الطرق التي تناسب المادة والدرس فالإبداع لا حدود له 


كشفت دراسة علّمية حديثة إلى أن هناك نمواً في مستوى التحصيل العلمي باستخدام السبورة التفاعلية وبرامجها فيما برهنت الدراسة بأن السبورة ذات الوسائط المتعددة تؤدي إلى تفاعل المتعلمين من خلال المشاركة والنشاط الفعّال والحصول على معلومات جديدة وإثرائها وإجراء مناقشات فعالة ومثمرة.

وتحقق السبورة التفاعلية "الذكية" بحسب الدراسة التي أجرتها الباحثة أماني بنت عبدالله الجوير نموا إيجابيا لدى المتلقين في عملية التدريس والتعلم ونمواً في مستوى مهارات التفكير المعرفية والتعلم باستخدام السبورة التفاعلية وبرامجها مظهرة مساهمة السبورة في تغيير رأي عدد من التلميذات تجاهها وفاعليتها.

وأثبتت نتائج البحث مناسبة استخدام السبورة التفاعلية في بيئة التدريس الجماعي وأن استخدام السبورة التفاعلية ومصادرها لا يعني في حد ذاته أنه سيغير تلقائياً ديناميكية التدريس الجماعي في المواد الدراسية الأساسية في مراحل التعليم العام، إنما يساعد في توفير الفرصة للتفكير في جوانب الضعف والقوة في التدريس الجماعي والكيفية الممكن تنظيمه بها.

تجربة السبورة الذكية في 100 مدرسة



تعكف الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض على تطبيق تجربة ( السبورات التعليمية الذكية ) في 100 مدرسة من مدارس التعليم العام بمختلف مراحله: الابتدائية، المتوسطة، والثانوية، لأول مرة في التعليم. وتعد هذه التجربة خطوة جديدة نحو توفير وسائل التقنيات التعليمية الحديثة وتفعيلها في التعليم. وقد اختيرت المدارس المزودة بمراكز مصادر تعلم لتكون موقعاً للدفعة الأولى من السبورات الذكية نظراً لوجود أمناء مفرغين يقومون على تفعيلها والاستفادة منها، على أن يتم تصديرها لأكبر عدد ممكن من المدارس، بعد تقييم التجربة ودراسة أهم عوامل نجاحها.

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

الفرق بين السبورة الطباشيرية والسبورة الذكية


تُعدُّ السبورة الطباشيرية إحدى وسائل التعليم البصري القديمة والفعَّالة في تعليم وتعلم الدروس ، حيث لا يوجد فصل دراسي يخلو من هذه الساحرة السوداء.
وعلى الرغم من أهمية السبورة الطباشيرية وقدم استخدامها فإن عليها بعض المآخذ والاعتبارات نذكر منها ما يلي :

  • أنها لا تُمكِّن المعلم من تحريك الرسومات والأشكال ، إلا إذا سحبها وعمل لها رسومات افتراضية.
  • أنها لا تُمكِّن المعلم من توضيح العلاقات المتداخلة بين عناصر الأشكال الهندسية بالذات.
  • أنها قد لا تُمكِّن المعلم من رسم بعض الأشكال الهندسية المعقدة بصورة صحيحة ، وخاصة الأشكال الهندسية في ثلاثة أبعاد ، مما يؤدي إلى صعوبة إدراك المتعلمين للمفاهيم والعلاقات الرياضية.
  • كما أنها قد تسبب ضياع جزء كبير من وقت الحصة الدراسية نتيجة رسم بعض الأشكال وتلوينها ، مع افتقار الأشكال إلى الوضوح والتعبير عن المقصود.
  • كما أنها أيضًا قد تسبب عدم ثقة المتعلمين في المعلم نتيجة الخط السيئ أو عدم التنظيم ، مما يؤدي بدوره إلى حدوث نوع من الفوضى داخل الفصل الدراسي.