كشفت دراسة علّمية حديثة إلى أن هناك نمواً في مستوى التحصيل العلمي باستخدام السبورة التفاعلية وبرامجها فيما برهنت الدراسة بأن السبورة ذات الوسائط المتعددة تؤدي إلى تفاعل المتعلمين من خلال المشاركة والنشاط الفعّال والحصول على معلومات جديدة وإثرائها وإجراء مناقشات فعالة ومثمرة.
وتحقق السبورة التفاعلية "الذكية" بحسب الدراسة التي أجرتها الباحثة أماني بنت عبدالله الجوير نموا إيجابيا لدى المتلقين في عملية التدريس والتعلم ونمواً في مستوى مهارات التفكير المعرفية والتعلم باستخدام السبورة التفاعلية وبرامجها مظهرة مساهمة السبورة في تغيير رأي عدد من التلميذات تجاهها وفاعليتها.
وأثبتت نتائج البحث مناسبة استخدام السبورة التفاعلية في بيئة التدريس الجماعي وأن استخدام السبورة التفاعلية ومصادرها لا يعني في حد ذاته أنه سيغير تلقائياً ديناميكية التدريس الجماعي في المواد الدراسية الأساسية في مراحل التعليم العام، إنما يساعد في توفير الفرصة للتفكير في جوانب الضعف والقوة في التدريس الجماعي والكيفية الممكن تنظيمه بها.